شاركت السيدة الوزيرة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مساء اليوم في الاجتماع العادي الثاني والعشرين للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، برئاسة السيدة وفاء الضيقة حمزة رئيسة المجلس التنفيذي في دورته الحالية(عن بعد) والسيدة فادية كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والوزير علي صالح، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوزيرات ورئيسات الآليات الوطنية والسفراء من الدول الأعضاء.
في كلمتها خلال الاجتماع، أكدت السيدة الوزيرة على أهمية هذا اللقاء كفرصة لتبادل الآراء حول المستجدات المتعلقة بأوضاع النساء العربيات، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة. كما أبرزت الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز حقوق المرأة، وذلك وفق رؤية شمولية تضع المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة في صلب السياسات العمومية.
وأشارت الوزيرة إلى نجاح التعاون بين المغرب ومنظمة المرأة العربية من خلال تنظيم أنشطة مشتركة، كان آخرها ورشات عمل في أكتوبر الماضي بالمغرب، ركزت على تعزيز قدرات النساء المشاركات في الشأن العام ونشر ثقافة المساواة بين الجنسين.
كما سلطت الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الحماية الاجتماعية، التي اعتبرتها الوزيرة ركيزة أساسية لدعم النساء، خاصة الفئات الأكثر هشاشة. وأكدت على التزام المملكة بتعزيز المساواة والحقوق من خلال استراتيجيات وطنية تتضمن سياسات حكومية ومبادرات مبتكرة لدعم المرأة في مختلف المجالات. وفي حديثها عن الجهود المبذولة في مجال مناهضة التمييز والعنف ضد النساء اكدت الوزيرة ان المغرب يواصل جهوده في هذا الصدد لمحاربة هذه الظاهرة سواء على المستوى التشريعي او المؤسساتي او التوعوي او قام بمبادرات متعددة ترمي جميعها الى تحقيق المزيد من المكتسبات عبر برامج تمكين النساء ونشر ثقافة المساواة ونبذ العنف . واختتمت السيدة الوزيرة كلمتها بدعوة الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون العربي المشترك للنهوض بوضعية