تعزيز التضامن بين الأجيال عبر الحملات التحسيسية

لمواجهة التحولات الديمغرافية والاجتماعية التي يعرفها المجتمع المغربي، والتي أثرت على أوضاع بالأشخاص المسنين، وأصبحت تفرض ضرورة ترسيخ قيم التضامن والتكافل لحماية ورعاية الأشخاص المسنين والحفاظ على التماسك الأسري، دأبت الوزارة منذ سنة 2013، على تنظيم الحملة الوطنية التحسيسية لفائدة الأشخاص المسنين، تحت شعار “الناس الكبار، كنز في كل دار” تخليدا لليوم العالمي للأشخاص المسنين الذي يصادف فاتح أكتوبر من كل سنة، تتميز الحملة ب:

تعبئة مجتمعية: تعبئة جميع مكونات المجتمع للانخراط في حماية حقوق الأشخاص المسنين؛

تعبئة إعلامية: إعداد وبث وصلات تلفزية وإذاعية تحسيسية وتوعوية لدى كافة المواطنين والمواطنات، ونشرات وملصقات توزع على نطاق واسع؛

تعبئة ترابية: تنظيم مجموعة من الأنشطة بمختلف جهات المملكة بشراكة مع مكونات القطب الاجتماعي، وفعاليات المجتمع المدني.

وتعتبر هذه الأنشطة المنظمة من طرف الوزارة محطات مهمة لفتح نقاشات وطنية حول حقوق الأشخاص المسنين ومعالجة قضاياهم سواء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تستهدف تعبئة مجهودات مختلف الفاعلين، من قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية وجمعيات المجتمع المدني والخبراء والباحثين ووسائل الإعلام.

مراكز الإستقبال و مساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة

المؤسسات المتعددة الوضائف

مراكز المواكبة لحماية الطفولة