لقاء ثنائي بين وزيرة التضامن المغربية والسيدة ميمونة خليل آل خليل أمين عام مجلس شؤون الأسرة السعودي لتعزيز التعاون في قضايا المرأة والحماية الاجتماعية
على هامش مشاركتها في الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة (CSW69)، عقدت السيدة نعيـمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لقاءً ثنائيًا مع السيدة ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، حيث تمحور النقاش حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال اقتصاد الرعاية، تمكين النساء، والحماية الاجتماعية.
وخلال اللقاء، هنأت السيدة الوزيرة المملكة العربية السعودية على نجاح الدورة التي ترأستها هذه السنة .وأطلعت نظيرتها السعودية على الإصلاحات التي تشهدها المملكة المغربية، ومن ضمنها تعديل مدونة الأسرة، مشيرة إلى بعض مضامين التعديل من قبيل الحضانة وتحديد سن الزواج ، وتثمين عمل النساء. كما تناولت الحديث عن المجهودات الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء ، وتعزيز المساواة بين الجنسين عبر الاسرة والمناهج المدرسية والإعلام.
من جهتها، أكدت السيدة ميمونة خليل آل خليل على أن التجربة السعودية أصبحت نموذجًا يحتذى به في هذا المجال. كما استعرضت استراتيجية الإرشاد الأسري التي تبنتها المملكة العربية السعودية للحد من نسب الطلاق، وأهميته ليس فقط في حالات الطلاق، ولكن أيضًا لدعم استقرار الأسر وتعزيز الروابط الزوجية. كما عبرت عن إعجابها بالتجربة المغربية في مجال تمكين المرأة والحماية الاجتماعية، مؤكدة رغبة بلادها في الاستلهام منها خصوصا ما يتعلق بتثمين عمل النساء.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر الصداقة بين المغرب والسعودية، والتأكيد على أهمية تبادل التجارب والخبرات في مجال الحماية الاجتماعية وتمكين النساء، بما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة في البلدين.

المملكة المغربية وزارة التضامن و التنمية الإجتماعية و المساواة و الأُسْرَة © 2020