أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، أن موضوع الأسرة يعتبر موضوعا استراتيجيا وحيويا، مضيفة أن هذه الوحدة المجتمعية تساهم في خلق تنمية حقيقية في المجتمع.
وأشارت السيدة الوزيرة، إلى أن الدستور المغربي أعطى أولوية كبيرة للأسرة وأكد على ضرورة حمايتها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. وأفادت أن الوزارة في إطار اختصاصاتها تشتغل على إطار استراتيجي للأسرة، مضيفة أن هذا الإطار خضع لمجموعة من المشاورات بمشاورات مع مختلف الفاعلين والمتدخلين الأساسيين في هذا المجال ( خبراء ، جمعيات المجتمع المدني، باحثين ومهتمين، قطاعات حكومية).
وأكدت السيدة المصلي، في تعقيبها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين 25 يناير الجاري، أن الوزارة عملت على توسيع المشاورات من خلال إطلاق منصة إلكترونية على الموقع الإلكتروني وتخصيص رابط على البوابة الخدماتية الجديدة للوزارة، بهدف التواصل مع كل الفاعلين لإبداء رأيهم في المحاور التي ستشكل الخطوط العريضة للسياسة العمومية التي ستطلقها الوزارة حول الأسرة.
وأبرزت السيدة الوزيرة أن الأسرة لعبت دورا كبيرا في ظرف جائحة “كورونا” في جميع مناحي العالم بأجمعه، حيث كانت الأسرة مصدرا للثقة وأصبحت تؤدي وظيفة التعليم عن بعد والاشتغال عن بعد، بالإضافة إلى وظائف أخرى.