أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، أن كل المجهودات التي تقوم بها الحكومة والمتعلقة بتعزيز وتطوير خدمات التعليم والصحة تعتبر من الأمور الأساسية من أجل محاربة الفقر والهشاشة. مشيرة إلى أن الميزانيات المرصودة لهذين القطاعين هي من الميزانيات التي شهدت ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة.

وقالت السيدة الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب مساء يوم الاثنين ( 8 فبراير 2021)، إنه “لا يمكن بجرة قلم أن نبخس عمل هذه الحكومة ونقول إنها لم تقم بشيء”. مبرزة أن الواقع يشهد عكس ذلك، وأردفت أنه “إذا نزلنا للواقع وقمنا بتقييم للبرامج المنجزة أكيد سنجد أشياء كثيرة أنجزت، وهناك أشياء أخرى تحتاج للاشتغال عليها”.

وأشارت السيدة المصلي، إلى تفعيل برامج صندوق دعم التماسك الاجتماعي، الذي يقدم دعما مباشرا للفئات في وضعية هشاشة، وضمنهم النساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى، وقد سجلت حصيلة البرنامج استفادة 107.820 أرملة من الدعم، و192.911 يتيم ويتيمة، ضمنهم 12.000 ألف طفل في وضعية إعاقة.

هذا، وأشارت السيدة المصلي، إلى دعم مبادرات المجتمع المدني المتعلقة بتطوير خدمات المساعدة الاجتماعية، عن طريق تفعيل برنامج الشراكة مع الجمعيات من أجل مساعدة الفئات الهشة على تخطي وضعياتها، وأبرزت أن الوزارة خصصت نسختي 2019 و2020 لهذا البرنامج لدعم المبادرات المحلية في مجال المساعدة الاجتماعية وإعادة الإدماج لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة، خاصة منهم النساء والأطفال والمسنين ومن هم في وضعية الشارع.

وأكدت السيدة الوزيرة، على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وما تقوم به من برامج، مشيرة إلى أن برامج وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، هي بدرجة أولى تستهدف الأشخاص في حاجة للمساعدة الاجتماعية وفي وضعية هشة، وأشارت إلى أن البرامج التي تعرفها بلادنا شهدت تطورا كبيرا وتأتي من أجل التأهيل والإدماج وتفادي الإقصاء الاجتماعي.