المصلي تبرز تدابير مواكبة ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة
امج تأهيل وتقوية قدرات الفتيات في العالم القروي
أبرزت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، أهم التدابير التي اتخذتها الوزارة لمواكبة ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، في إطار الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وأكدت السيدة الوزيرة في هذا الإطار، على أنه تم الاشتغال على ديمومة التمدرس عن بعد، من خلال إطلاق منصة البرنامج الوطني للتوحد ” رفيق”، التي كان هدفها الإرشاد والتوجيه والتواصل مع آباء وأمهات الأطفال ذوي إعاقة التوحد. إذ تمت معالجة مكالمات هاتفية ل283 أسرة محتضنة للأشخاص ذوي التوحد.
وشددت السيدة المصلي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين (8 فبراير 2012)، على أنه تم ارساء منصة للخدمات الدامجة عن بعد همت 22 كبسولة تربوية دامجة تم بثها باللغة العربية والأمازيغية ولغة الإشارة. وهي موجهة للأسر والمهنيين المعنيين، مؤطرة من طرف مهنيين مشهود لهم بالكفاءة في المجال. مؤكدة أن هذا العمل كان محط تنويه من منظمات دولية طلبت الاستفادة منه لتعميمه على دول أخرى.
كما أبرزت السيدة جميلة المصلي، مساهمة وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في تحسين ظروف دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وذلك في إطار خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي، حيث استفادة 15 ألف طفلا في إطار التربية الدامجة، في أفق أن يبلغ العدد 18 ألف مستفيد، بتكلفة تصل إلى 168 مليون درهم.
وفي إطار تقوية الالقائية للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، أشارت السيدة المصلي، إلى توقيع الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبح ث العلمي ووزارة الصحة، وذلك للنهوض بالتربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، ويتم تنزيلها في إطار مخطط عمل تنفيذي سنوي.
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

المملكة المغربية وزارة التضامن و التنمية الإجتماعية و المساواة و الأُسْرَة © 2020

تكبير أو تصغير الخط
الوضع اليلي
X
مرحبا بك في وزارة التضامن و والإدماج الاجتماعي والأسرة
wpChatIcon