تطوير خدمات الوالدية الإيجابية

تعتبر التربية الوالدية مكونا أساسيا من مكونات التربية انطلاقا من الدور الرئيسي الذي تلعبه الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وهي من أهم الوسائل التي أثبتت نجاعتها في الحفاظ على استقرار الأسري، لما لها من تأثير مباشر على صحة الطفل وعلى العلاقات الاجتماعية والأسرية.

وهي تروم مواكبة الوالدين لاستعادة دورهم في تنشئة أبنائهم انسجاما مع ما نصت عليه المادة 18 من اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب: “يتحمل كل الوالدين مسؤوليات مشتركة في تربية أطفالهم ويتوجب على الدول الأطراف دعمهم في ذلك كما وعليها أن تؤمن المساعدة الأزمة للوالدين لتربية أطفالهم”. لقد أصبح هاجس مساعدة الأسر لاستعادة دورها الريادي في التنشئة الاجتماعية يطرح نفسه بإلحاح، ولعل ذلك ينبع من ارتباط الحتمي بين التربية وكل المشاريع التنموية التي تهدف إلى الرفع من مستوى معيش الأسر والتصدي للتفكك الأسري.

1. أهداف البرنامج:

•       دعم مبادرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في التربية الوالدية؛
•       تكوين مكونين في التربية الوالدية الإيجابية؛ 
•       تكوين وتقوية قدرات الأطر العاملة بالجمعيات الشريكة ومقدمي الرعاية للأطفال؛
•       إعداد دلائل توجيهية في التربية الوالدية.

2. الفئات المستهدفة

–        الآباء؛

–        ربات الأسر (معيلات الأسر)

–        المتزوجين المقبلين على أن يصبحوا أباء؛

–         المربين، ومقدمي الرعاية للأطفال.

3. المنجزات في إطار البرنامج:

–        دعم مبادرات المجتمع المدني، وذلك من خلال دعم مشاريع تهدف توفير الخدمة للأبلاء والأسر، تم دعم حوالي38 جمعية من مختلف جهات المملكة بمبلغ إجمالي: 5700000 برسم سنة 2023.

–         تكوين مكونين في مجال التربية الوالدية، حيث عملت الوزارة بتعاون مع منظمة اليونيسيف بالمغرب على بلورة برنامج شامل للتكوين بتعاون مع مكتب دراسات متخصص في المجال، في الفترة ما بين مارس وماي 2024 استفاد منه أزيد من 141 مكونة ومكون في المجال؛ وذلك عبر 3 محطات، المحطة الأولى بجهة مراكش أسفي، المحطة الثانية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمحطة الأخيرة بجهة بني ملال خنيفرة.

–  إعداد دليل المنشط حول التربية الوالدية.

– رقمنة التكوين ليكون متاحا للأسر وجميع المهتمين والفاعلين، من خلال توفير منصة إلكترونية متخصصة في  التربية الوالدية .