السيدة الوزيرة عواطف حيار تشارك في حدث الجانبي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على هامش أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقدة بنيويورك

شاركت السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في “الحدث الجانبي رفيع المستوى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب” والذي جاء على هامش أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقدة بنيويورك و ذالك يومه الثلاثاء 13يونيو 2023 بمقر الامم المتحدة.
وأكدت السيدة الوزيرة خلال كلمتها المسجلة التي ألقتها أمام الحضور حول موضوع “مواصلة تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، نحو السياسات الوطنية والإقليمية المرنة لتخطي التحديات” على أهمية تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في إطار من التنسيق والتكامل بين السياسات الوطنية والإقليمية حيث تواصل المملكة المغربية انخراطها التام والإرادي في مختلف المبادرات الهادفة إلى تقوية التعاون البين إقليمي، حيث شكل العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة مرجعا هاما لبلورة السياسات والبرامج الدامجة.
كما شكل مناسبة لتأكيد الإرادة الراسخة للمملكة المغربية والتزامها بصون وتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد نصره الله وأيده، كورش تعميم الحماية الاجتماعية لجميع المغاربة، وكذا مختلف تدابير البرنامج الحكومي 2021-2026، الرامية إلى النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث تم الرفع من الميزانية المالية الموجهة للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، وإطلاق مشاورات مع القطاع الخاص حول وضع إطار تعاقدي يحدد نسبة لتشغيل الأشخاص في وضعية إعاقة بهذا القطاع.
وفي ختام كلمتها استعرضت السيدة الوزيرة
العديد من البرامج الهادفة لتحسين ظروف عيش الأشخاص في وضعية اعاقة وأسرهم والتي تندرج ضمن “استراتيجية جسر” كبرنامج “جسر للتربية الدامجة” لتعميم وتتبع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة من أسر معوزة، هذا إضافة لإطلاق المنصات الرقمية في مجال الإعاقة، وبرنامج “رفيق+” لتكوين 18.000 أسرة لمواكبة الأطفال الذين يعانون من التوحد، وكذا بلورة نظام جديد لتقييم الإعاقة، الذي يعتمد على تعريف الإعاقة المنصوص عليه في الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة، والذي يساهم في وضع منظومة إصدار بطاقة شخص في وضعية إعاقة.

المملكة المغربية وزارة التضامن و التنمية الإجتماعية و المساواة و الأُسْرَة © 2020