السيدة الوزيرة عواطف حيار تشارك في فعاليات افتتاح الملتقى الوطني الأول حول الاضطرابات النمائية العصبية بين النظرية والممارسة بإقليم ورززات.
إقليم ورززات

شاركت السيدة الوزيرة عواطف حيار في فعاليات افتتاح الملتقى الوطني الأول حول الاضطرابات النمائية العصبية بين النظرية والممارسة و ذلك يومه السبت 20ماي 2023 بإقليم ورززات.
و في مستهل كلمتها التي ألقتها أمام الحضور ، أكدت السيدة الوزيرة على أهمية هذا الملتقى الذي كان فرصة لتبادل المعارف والخبرات في مجال رعاية وتربية الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية العصبية؛ وذلك قصد التعرف على أفضل السبل وأقوم الطرق في التعامل مع الأطفال ذوي إعاقة التوحد وذوي التثلث الصبغي وغيرهما من الإعاقات، على أمل الخروج بمقترحات وتوصيات من شأنها تجويد وتطوير مختلف التدخلات التربوية والعلاجية لفائدة الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية.
كما نوهت السيدة الوزيرة بالمنظمين على حسن اختيار شعار الملتقى: “من الطبيعي أن أكون مختلفا”، الذي يعكس حسب تصريحها قيم ومبادئ حقوق الإنسان، ويرسخ مضامين دستور المملكة، لا سيما ما يرتبط منها بحظر كافة أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز القائم على أساس الإعاقة، ويكرس حق جميع الأطفال في الاستفادة من تعليم عصري ذي جودة ميسر الولوج.
ففي إطار تنفيذ السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، تعمل الوزارة، كما قالت السيدة الوزيرة و بتنسيق مع كافة القطاعات الحكومية، على إعداد المخطط الوطني الثاني لتنفيذ السياسة العمومية 2022-2026، والذي ستشكل المحاور التالية ركائزه الأساسية:
1. الوقاية من أسباب الإعاقة؛
2. بيئة ولوجة؛
3. التضامن والتمكين الاقتصادي؛
4. المساواة والدمج الاجتماعي.
5. مرتكزات التنزيل والتثبيت التي تشمل: إذكاء الوعي والتواصل وباقي الأوراش العرضانية الأخرى. مع اعتماد الرقمنة والابتكار في تنزيل وتتبع وقياس أثر التدابير المعتمدة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة. و في ختام كلمتها توجهت السيدة الوزيرة بالشكر إلى جمعية الابتسامة للأطفال الصبغيين والذهنيين، على دعوة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إلى افتتاح الملتقى الوطني الأول حول الاضطرابات النمائية العصبية بين النظرية والممارسة آملًة أن يكون هذا الملتقى بداية لمرحلة أكثر غنى في مجالات التعاون والابتكار في مجال الاضطرابات النمائية العصبية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المملكة المغربية وزارة التضامن و التنمية الإجتماعية و المساواة و الأُسْرَة © 2020