أكدت السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أثناء ترأسها للمحطة الحادية عشر للقاءات التشاورية الجهوية بجهة الرباط سلا القنيطرة والذي احتضنته ولاية الرباط زوال يوم الخميس 3 فبراير 2022، على التزام الوزارة بالعمل جنبا إلى جنب، سلطات محلية ومنتخبين وقطاع خاص ومجتمع مدني من أجل التنزيل الأمثل لمقتضيات النموذج التنموي الجديد، الذي هو يعد نتاج مقاربة حقوقية تستجيب لتطلعات المواطنين والمواطنات، والذي يترجم توجهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما ذكرت السيدة الوزيرة بأن القطب الاجتماعي سيكون فاعلا ومساهما في تحسين ظروف عيش الساكنة بهذه الجهة، لا سيما الذين هم في وضعية هشاشة، وشريكا مؤسساتيا لهم لرفع تحدي تطوير كافة مؤشرات التنمية البشرية بالجهة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يُشكل فرصة للإنصات للفاعلين الترابيين وتبادل الآراء حول بلورة الاستراتيجية الجديدة للوزارة التي تعتمد مقاربة مستندة على الاستثمار في الأسرة والرقمنة وتأهيل الموارد البشرية المتدخلة في المجال الاجتماعي وتحسين جودة الخدمات والتي تنبثق من رؤية تجعل من الأسرة مدخل لإحداث التحولات المطلوبة بجعلها رافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة.