أطلقت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الدورة الثالثة لجائزة البحث والابتكار حول الاعاقة والجائزة التي تحدد يوم 21 ماي المقبل كآخر أجل للترشح لها، مفتوحة في وجه الفرق والأفراد والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المتخصصة سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي، ممن أنجز عملا بحثيا أو ابتكارا أثمر نتائج تطبيقية أو إصدارا علميا حول الإعاقة.
ويتوزع مجال اهتمام الجائزة بين الابتكار في مجال الاعاقة (منتجات، مواد، خدمات..) والانتاج العلمي (مقالات، كتب).
وتسعى جامعة سيدي محمد بن عبد الله، من خلال الجائزة، الى تحسين جودة حياة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقوية التكوين والبحث العلمي في موضوع الإعاقة، وتشجيع التعاون والانفتاح والشراكات بين المختصين والمهتمين من أجل تشكيل شبكات عمل في أفق تحقيق هذه الأهداف، وتشجيع الاستعمال المشترك للإمكانيات والخبرات للرقي بالبحث العلمي والتقني في الموضوع، والإسهام في تحقيق أهداف المخطط الوطني حول الصحة والإعاقة 2015-2021 .
ومن المعايير التي حددها المنظمون للجائزة، الجودة والأصالة العلمية وتعددية التخصصات والدينامية التشاركية والجدوى التقنية المالية للمشروع وانعكاساته الملموسة.
وتشرف على الجائزة، التي تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، لجنة مكونة من ممثلي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، والتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وعميد كلية الطب والصيدلة بفاس، وشخصية من العالم السوسيو مهني، وخبير.
وينتظر الاعلان عن النتائج في حفل يقام يوم 24 يونيو المقبل.
//فاس/ 19 أبريل 2021/ومع/