كبار السن نشطين والتضامن بين الأجيال
لمواجهة التحولات الديمغرافية والاجتماعية التي يعرفها المجتمع المغربي، والتي أثرت على أوضاع بالأشخاص المسنين، وأصبحت تفرض ضرورة ترسيخ قيم التضامن والتكافل لحماية ورعاية الأشخاص المسنين والحفاظ على التماسك الأسري، تعمل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على خلق تعبئة مجتمعية حول قضايا الأشخاص المسنين، وتسليط الضوء على أهمية النهوض بثقافة التضامن بين الأجيال، وتعزيز مكان المسن داخل الأسرة والمجتمع من خلال تنظيم أنشطة تفاعلية من خلال إعداد وبث وصلات تحسيسية وتوعوية لفائدة الأشخاص المسنين وأسرهم ، و لتوجيه وتوعية الأشخاص المسنين عبر برامج تربية صحية للتغذية وبناء شيخوخة سليمة من أجل استهداف أكثر فعالية. وتعتمد هذه الأنشطة التواصلية على مستوى التراب الوطني والجهوي، وكذا على اللقاءات التفاعلية في المدارس والجامعات لإشراك الشباب، ووسائل الإعلام مثل الوصلات التحسيسية التلفزية والإذاعية والصحافة من خلال التقنيات الحديثة واللقاءات التفاعلية على وسائل الإعلام الإلكترونية وغيرها. وتعتبر هذه الأنشطة المنظمة من طرف الوزارة محطات مهمة لفتح نقاشات وطنية حول حقوق الأشخاص المسنين ومعالجة قضاياهم سواء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تستهدف تعبئة مجهودات مختلف الفاعلين، من قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية وجمعيات المجتمع المدني والخبراء والباحثين ووسائل الإعلام.
دليل الخدمات الإجتماعية للأشخاص المسنين
الي عرفها المغرب دليا عى وجود إرادة حقيقية من أجل النهوض بالمساواة بن النساء والرجال. وهي الإرادة الي عر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نره، في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالته عى عرش أسافه المنعمن، بتاريخ 30 يوليوز 2022