قامت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية المساواة والأسرة جميلة المصلي ، اليوم الأربعاء ، بزيارة مؤسسة (ابن البيطار) للأطفال المعاقين حركيا بالخميسات.
وأكدت السيدة المصلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة هذه المؤسسة تأتي بغرض الوقوف على التنزيل الميداني للبرامج وعلى طبيعة الخدمات المقدمة للأطفال في وضعية إعاقة الحركية، وكذا على تطور هذه المؤسسة الرائدة على المستوى الوطني.
وأضافت أن مؤسسة (ابن البيطار) تعتبر قديمة ومهمة جدا على المستوى الوطني بالنظر إلى الخدمات التي تقدمها لإدماج الأطفال ذوي الإعاقة الحركية، مبرزة أنها تتوفر على فصول دراسية ومدرسة داخلية، بالإضافة إلى مختبر تقويم العظام الذي يجب تحديثه ليقوم بمهامه، وهي ضمان استبدال الأطراف الاصطناعية لفائدة الأطفال الذين يحتاجون إليها.
من جهته، قال المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالخميسات عبد الرحيم المباركي ، في تصريح مماثل ، إن هذه الزيارة الميدانية التي قامت بها الوزيرة تهدف إلى الاطلاع على تدبير المركز والظروف المعيشية للأطفال المعاقين حركيا في سن المدرسة الذين تتكلف بهم المؤسسة.
وتابع “نتمنى من خلال هذه الزيارة تحسين الخدمات التي يقدمها المركز لمواجهة التحديات المتعددة، لا سيما التأطير المتخصص والموارد المالية اللازمة”.
وذكر المسؤول الإقليمي بأنه “خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه المؤسسة في سنة 2000، أعطى جلالته تعليماته السامية بإعادة بنائها”، مؤكدا أنه تم تجديد المركز بالكامل ليصبح ذا إشعاع وطني.
وبدوره، أكد الكاتب العام ل(جمعية مؤسسة ابن البيطار للأطفال المعاقين حركيا) محمد الفيصالي بأنهذه الزيارة ستعطي “نفسا جديدا”، وستفتح الباب أمام شراكات أخرى، مضيفا “نريد أن نعطي بعدا إفريقيا للمؤسسة وأن تنفتح على البيئة الخارجية ومواكبة التوجهات الجديدة للسياسات العمومية”.
وكانت مؤسسة (ابن البيطار) قد رأت النور في سنة 1972 من قبل الرابطة البريطانية “صندوق إنقاذ الطفولة”، وهي تشتغل منذ سنة 1993 تحت إشراف التعاون الوطني.
والمركز الذي يغطي مساحة تفوف ستة هكتارات، يوفر 99 سريرا مع طاقم تأطيري يضم 32 شخصا ويتكلف بضمان تمدرس الأطفال ذوي إعاقة حركية حتى السنة السادسة ابتدائي.
الخميسات 17 فبراير 2021 (ومع)