أكدت السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ، يوم الجمعة 10يونيو2022 بالرباط، أن الوزارة بصدد إعداد سياسة عمومية أسرية مندمجة.
وأضافت السيدة الوزيرة خلال الندوة التي نظمها قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول موضوع “التمكين والريادة في السياسات الأسرية”، في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن إعداد هذه السياسة الأسرية المندمجة يتوخى منه النهوض بأوضاع الأسرة باعتبارها مدخلا حقيقيا لتحقيق المساواة بين الجنسين، والتمكين للنساء، التطور المجتمعي، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الدامجة والمنصفة.
وأشارت إلى أن ورش إعداد هذه السياسة العمومية الأسرية يأخذ بعين الاعتبار دور الأسرة في تحقيق المساواة وتمكين النساء والنهوض بدورهن الريادي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واعتبرت أن تمكين النساء، وتعزيز ريادتهن داخل الوسط الأسري أو في الحياة العامة لن يتحقق إلا من خلال توفير بيئة ملائمة تساعد المرأة على التوفيق بين الحياة العائلية والالتزامات المهنية، ومواتية تأخذ بعين الاعتبار وضعية الأسرة بكل أبعادها، ومعالجة الإشكالات التي تشكل عائقا أمام تحقيق الذات وقيام المرأة بأدوارها داخل الأسرة والمجتمع.
كما ذكرت السيدة الوزيرة بالاستراتيجيات والبرامج الوطنية والمبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة المرأة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الذي يولي عناية كبرى للنهوض بحقوق المرأة وتمكينها في جميع المجالات.