ترأست السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يومه الأربعاء25ماي 2022 بالرباط لقاء دراسيا، حول موضوع: “سبل تطوير خدمات وهياكل استقبال الطفولة الصغرى في إطار السياسات الأسرية”.
وقد أكدت السيدة الوزيرة خلال هذا اللقاء الذي ينظم بتعاون مع منظمة اليونسيف في إطار تخليد المملكة المغربية لليوم الوطني للطفل، أن القطب الاجتماعي يعمل بجانب كافة الشركاء والمتدخلين على إرساء رؤية جديدة في مجال الطفولة مبنية على توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ما فتئ يولي لهذا الموضوع أهمية بالغة و ذلك لتعلقه بمرحلة دقيقة في حياة الأطفال ألا وهي مرحلة الطفولة الصغرى، الممتدة من الولادة إلى غاية اربع سنوات.
وأضافت السيدة الوزيرة أن اختيار «سبل تطوير خدمات وهياكل استقبال الطفولة الصغرى في إطار السياسات الأسرية” كموضوع للنقاش في هذا اليوم الدراسي يرجع لراهنيته على أكثر من صعيد حيث جاء في الإحصاء الأخير للسكان والسكنى، أن فئة الأطفال من 0 إلى 4 سنوات تشكل حوالي 3.5 مليون طفل، مما يتوجب معه توفير الظروف الملائمة لنموهم السليم وتحفيز طاقاتهم.
وأشارت إلى أن السياق الوطني الحالي يعتبر سياقا ملائما يتميز بانطلاق مجموعة من الأوراش الملكية الكبرى، كالنموذج التنموي الجديد لبلادنا، الذي حدد مجموعة من الأهداف التنموية وخاصة تلك المتعلقة بتعزيز الرأسمال البشري وتعزيز فرص إدماج الجميع، وتوطيد الرابط الاجتماعي وكذا الورش الملكي للحماية إلاجتماعية. كما اشارت السيدة الوزيرة الى اهداف البرنامج الحكومي 2021-2026 لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية والذي يتضمن مجموعة من التدابير لتنزيل هذه الأوراش الكبرى ويعطي مكانة مهمة للنهوض بأوضاع الأسر والطفولة ولاسيما الأسر في وضعية هشاشة.