عقب انتهاء جلسة افتتاح القمة العالمية للإعاقة، المنظمة ببرلين، إلتقت السيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالسيدة وفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية. حيث تقدمت السيدة ابن يحيى بتهنئة المملكة الأردنية على حسن تنظيم القمة العالمية للإعاقة بتعاون مع المانيا الفيدرالية، وأبلغتها اهتمام المملكة المغربية بالتجربة الأردنية في مجال إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة. وهو المجال الذي يوليه عاهل المملكة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أهمية ورعاية خاصتين.
اللقاء كان فرصة قدمت فيه السيدة وزيرة الأردن في التنمية الاجتماعية أجندة المملكة الهاشمية التي تستهدف تعويض منظومة إيواء الأشخاص في وضعية إعاقة ورعايتهم في المراكز الخاصة بمنظومة الدعم الأسري المباشر في أفق2027.
ومن جهتها أكدت السيدة نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على اثر بعض الاوراش الاجتماعية على وضعية الاشخاص ومن ضمنها الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية والبرامج الوطنية في مجال تمكين وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، مشددة على المقاربة المنتهجة في المغرب والتي تجمع البعدين الحقوقي والاجتماعي اللذين تم الاعتماد عليهما عند اعداد السياسة العمومية الوطنية لفائدة الاشخاص في وضعية اعاقة ومخطط عملها التنفيذي.
هذا اللقاء تم تتويجه بالتعبير عن إرادة السيدتين الوزيرتين على فتح وتقوية قنوات شراكة ثنائية متينة بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والدفع ببرامج ادماجهم الاجتماعي والاقتصادي.