شاركت السيدة الوزيرة عواطف حيار يومه الثلاثاء 17 ماي في أشغال الدورة التاسعة للقمة الإفريقية للمدن و الحكومات المحلية الإفريقية أفريسيتي و المنعقدة بمدينة كيسومو الكينية تحت شعار : “دور المدن الوسيطة بإفريقيا في تنزيل أجندة 2030 للأمم المتحدة و أجندة 2063 للاتحاد الافريقي”.
و قد ركزت السيدة الوزيرة خلال الكلمة التي ألقتها عن بعد أمام المشاركين في هاته الدورة على أهمية و مكانة سياسات حماية حقوق الطفل في المدن الذكية، من خلال الإعتماد على الرقمنة كوسيلة و كثقافة تسهل التواصل بين مختلف المتداخلين في مجال حماية الطفولة، و تمكن من استغلال كل الإمكانيات و الطاقات و تسخيرها لهذا الهدف النبيل.
كما استعرضت السيدة الوزيرة العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتحسين وضعية الأطفال و حماية حقوقهم إضافة إلى الانخراط الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل في هذا المجال.
وفي هذا الصدد أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب طور سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة.
كما اشارت الى استراتيجية الوزارة في مجال حماية الطفولة التي تهدف لتفعيل توصيات النموذج التنموي الجديد، و البرنامج الحكومي 2021-2026، وتجعل من الإلتقائية و الرقمنة رافعتين للتنمية الاجتماعية المستدامة . و ذكرت السيدة الوزيرة في ختام كلمتها، أن وزارة التضامن الإجتماعي و الإدماج و الأسرة منكبة على وضع اللمسات الأخيرة على برنامج جسر، الذي يجعل حماية الطفولة من أولوياته وذلك باعتماده على وسائل و ميكانيزمات مبنية على بلورة منظومة معلوماتية مندمجة لتجويد الخدمات المقدمة في مجال حماية الطفولة و تعزيز الإلتقائية بين مختلف المتدخلين في هذا الحقل، وذلك للتأسيس لمدن ذكية افريقية دامجة ومستدامة تضمن مستقبلا أفضل لأطفالنا .