شاركت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة نعيمة ابن يحيى، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، في الندوة التي نظمتها جمعية حماية الأسرة المغربية حول “قراءة في نتائج الإحصاء الوطني للسكان 2024”. واستهلت الوزيرة كلمتها بالتنويه بجهود الأستاذة لطيفة بناني سميرس، رئيسة الجمعية، وبالدور الرائد الذي تلعبه الجمعية في الدفاع عن قضايا الأسرة وتعزيز الشراكة مع الوزارة. كما أكدت أن نتائج الإحصاء تعكس تحولات ديموغرافية عميقة، من أبرزها تراجع متوسط حجم الأسرة، وارتفاع نسبة شيخوخة السكان، وزيادة الأسر التي تعيلها النساء، مما يستدعي إعادة تقييم السياسات الاجتماعية لمواكبة هذه التغيرات.
وأبرزت الوزيرة الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز الحماية الاجتماعية والاستثمار في اقتصاد الرعاية، مؤكدة أن التكامل بين الإصلاحات القانونية والسياسات الأسرية والبرامج الاقتصادية هو المفتاح لضمان استقرار الأسر المغربية. كما شددت على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع المدني، وعلى رأسه جمعية حماية الأسرة المغربية، من أجل تعزيز تماسك الأسرة المغربية ودعم قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية الراهنة.