قامت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، (يوم الجمعة 25 دجنبر 2020)، بزيارة ميدانية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية -دار الراحة- لرعاية الأشخاص المسنين بأكادير، التي تشرف على تسييرها مؤسسة التعاون الوطني بمنحة سنوية 300 ألف درهم في المعدل سنويا.
وهي مؤسسة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية والتكفل الكامل بالمسنين المتخلى عنهم والذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة.
وكانت هذه المؤسسة موضوع اتفاقية شراكة سنة 2020، بين الوزارة والجمعية المسيرة بقيمة مالية تقدر ب 149.000.00. وذلك بهدف ترميم وإصلاح المرافق الضرورية، و النهوض بجودة الخدمات المقدمة بهذه المؤسسة وضمان استمراريتها، لفائدة الأشخاص المسنون المستفيدون خدمات المؤسسة.
وتندرج مؤسسة “دار الراحة” ضمن المراكز التي شملها برنامج “أمان” لتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، الذي أطلقته الوزارة خلال لقاء وطني خصص لإطلاق الحملة الوطنية التحسيسية السادسة للأشخاص المسنين.
ويتضمن برنامج “أمان” محاور التأهيل المادي لمراكز الرعاية الاجتماعية، وتعزيز التأطير، ومعيرة الخدمات المقدمة بهذه المؤسسات، ومواكبة المراكز غير المرخصة، ومواكبة المراكز المحدثة وفي طور البناء، وتنويع الخدمات لفائدة المسنين.
يذكر، أن المجلس الحكومي المنعقد مؤخرا، صادق على البرنامج الوطني المندمج للنهوض بأوضاع الأشخاص المسنين 2020-2030، الذي يهدف إلى تمكين الأشخاص المسنين من الاستقلالية والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وجعل قضاياهم في صلب النموذج التنموي الجديد بمقاربة حقوقية.
ويرتكز البرنامج على 4 محاور استراتيجية، تتعلق بتعميم التغطية الاجتماعية والوقاية من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة، وتوفير بيئة تمكينية داعمة، وتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والثقافية للأشخاص المسنين، وتطوير المعرفة والنهوض بالمجال التشريعي، وتعزيز التحسيس والتوعية بمجال الأشخاص المسنين.