تواصل الوزارة جهودها في مجال النهوض بالإرشاد الأسري، باعتباره آلية إرشادية ناجعة وتوجيهية للمقبلين على الزواج تمكنهم من المعارف الضرورية لفهم الحياة الأسرية ومسؤولياتها، وتحفيزهم على التواصل والحوار وفق مبادئ وقيم التربية والقوانين الجاري بها العمل، وكأهم الحلول الوقائية للحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة. وتواصل الوزارة دعم مشاريع الجمعيات المواكبة للأسر، سواء برامج تحسيس المقبلين على الزواج بالمشاكل التي يمكن أن تعترض الأزواج وكيفية التعامل معها وتحفيزهم على التواصل والحوار داخل الأسرة، أو برامج إرشادية وتوعوية تواكب الأسر بجميع أفرادها في مختلف المراحل والمجالات. علما أن الوزارة قد دعمت 43 مشروعا للجمعيات في هذا الشأن سنة 2017 و20 مشروعا سنة 2018. كما تستفيد أطر هذه الجمعيات من جميع التكوينات التي تنظمها الوزارة في مجال حماية الأسرة.