قامت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، يوم الجمعة 25 دجنبر 2020، بزيارة ميدانية لمركز “وردة الجنوب لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة” بأكادير.
وتندرج هذه الزيارة في إطار جهود وزارة التضامن للنهوض بمجال التربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة. والتي تعززت بشراكة تم توقيعها يوم 3 دجنبر الجاري، بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة.
وتروم هذه الاتفاقية، تقوية الإطار القانوني والمؤسساتي للتربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة؛ وتوسيع العرض المدرسي للتربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا تطوير النموذج البيداغوجي للتربية الدامجة، وعرض الخدمات الطبية والشبه الطبية المخصصة للكشف وتتبع صحة الأطفال في وضعية إعاقة، إضافة إلى دعم إدماج برامج الوقاية وتعزيز الصحة في المناهج التعليمية والحياة المدرسية، وتأطير الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية الوظيفية التي تقدمها الجمعيات، وكذا وضع برامج وطنية للتكوين والمساهمة في إذكاء الوعي وتحسيس وتعبئة مختلف المتدخلين والشركاء المعنيين.
يذكر أنه فيما يخص تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعة إعاقة، في إطار تفعيل صندوق دعم التماسك الإجتماعي، تم تخصيص ميزانية تقدر ب 345 مليون درهم، ما بين 2015 و2018 لفائدة 11344 مستفيدا، 35% منهم إناث. ويصل متوسط كلفة دعم كل مستفيدة ومستفيد 1095 درهم في الشهر. و سنة 2019 بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة 15461 شخصا في وضعية إعاقة، ستوفر لهم إلى جانب الخدمات المدعمة في السنوات الماضية خدمات جديدة تتعلق بتأمين النقل، والعلاج الوظيفي المهني. كما سيستفيد الأطفال في وضعية إعاقة المهملين المتكفل بهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من خدمة المطعمة.