في إطار تعزيز التواصل والتعاون بين الوزارة وممثلي الشعب، انعقد الاثنين 13 يناير لقاء جمع بين نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب. افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الفريق السيد علال العمراوي، الذي رحب بالوزيرة مثمنًا دور هذا الاجتماع في فتح قنوات الحوار وتنسيق الجهود المشتركة لخدمة القضايا الاجتماعية والتنموية.
في مستهل كلمتها، عبّرت السيدة الوزيرة عن اعتزازها بالتواجد بين أعضاء فريق سبق لها أن اشتغلت فيه لمدة خمس سنوات، مؤكدة إدراكها الكامل لانتظارات البرلمانيين والبرلمانيات، ودورهم المحوري في التعبير عن حاجيات الساكنة. كما أشارت إلى أن الوزارة ستعمل على الاستمرارية في البناء على المجهودات السابقة، مع إعطاء الأولوية للقضايا ذات الطابع المستعجل. وخصصت جزءًا من كلمتها لاستعراض محاور تدخل الوزارة، التي تركز على تعزيز العدالة الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي للفئات الهشة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمواطنات.
وركزت السيدة الوزيرة على الأولويات التي تسعى الوزارة لتحقيقها، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز مكانة الفئات الهشة في المجتمع، ورعاية المسنين. وأكدت أن الوزارة تعمل على برمجة زيارات ميدانية للمراكز النموذجية لتحسين أدائها وضمان فعاليتها.
وأبرزت الوزيرة أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية الشريكة في تنزيل استراتيجية الوزارة في المجال بتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية خدماتها. كما شددت على أن الوزارة لن تقتصر على إطلاق المشاريع فقط، بل تسعى لتتبع أثرها على أرض الواقع، لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة٫ ينعكس أثرها على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات والمواطنين.
وفي تفاعل الفريق البرلماني مع عرض الوزيرة، عبر النواب والنائبات على انتظاراتهم من الوزيرة التي لها تجربة وتاريخ نضالي طويل في العمل الاجتماعي والعمل البرلماني٫ وهي التجربة التي من شأنها إخراج برامج ومشاريع يعود أثرها على الأفراد والأسر والمجتمع٫ تساهم في بناء الدولة الاجتماعية كما أرسى دعائمها صاحب الجلالة نصره الله وأيده.