أجرت السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة لقاءات مع الشركاء الاجتماعيين، حيث استقبلت ممثلي النقابات المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وكذا ممثلي النقابة المستقلة للتعاون الوطني.
وقد شكَّلت هذه اللقاءات الأولية فرصة لتهنئة السيدة الوزيرة على تعيينها على رأس الوزارة واطلاعها على المجهودات المبذولة من طرف الطاقات البشرية التي يضمُّها القطب الاجتماعي من أجل تجويد الإدماج والخدمات الاجتماعية الموجهة للمواطنين في مختلف ربوع المملكة مستشرفين آفاق واعدة للتعاون والتواصل لتجاوز كل العقبات التي قد تعترض النهوض بحقوق الموظفين والموظفات بالشكل الأنسب.
وقد عبَّرت السيدة الوزيرة من جهتها عن عرفانها لما يقوم به الشركاء الاجتماعيون من أدوار مركزية، لا تنحصر فقط في المرافعة حول الملفات المطلبية للموظفين، بل أيضا على مساهمتهم الفعلية في كل ما له علاقة بتجويد العمل بالقطاع بصفتهم قوة اقتراحية تُشكِّل ركيزة أساسية لكل عمل مؤسساتي يروم تنمية هذا القطب الحيوي وتعزيز دعائم الدولة الاجتماعية التي خصَّ بها البرنامج الحكومي مكانة محورية والتي أضحت تتطلب أكثر من أي وفت مضي الاعتماد على المقاربة التشاركية.