يشكل العنـف ضـد النسـاء بكل أشكاله، الجسدي، النفسي، الجنسي، الاقتصادي أبشع مظاهر المس بكرامة المرأة وانتهاكا صارخا لحقوقها. فهو يحد من قدرة النساء علـى التمتـع بالحقـوق والحريـات الفردية التـي يقرهـا لهـن الدسـتور والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية، ويؤثر علـى صحـتهن النفسـية والجسـدية، ويحرمهـن مـن المشاركة في التنمية ومن الاستفادة من ثمار هذه التنمية على قدم المساواة مع الرجال.

وتبعا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 54/34 والذي جعل من يوم 25 نونبر من كل سنة يوما عالميا للقضاء على العنف ضد النساء، ومناسبة تستوجب تعزيز حماية النساء من كافة أشكال العنف الممارس ضدها،

تنظم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة “الحملة الوطنية الواحدة والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات” وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، تتمحور حول موضوع “من أجل بيئة آمنة تحمي النساء والفتيات من العنف” وذلك وفق مقاربة جديدة تروم فتح نقاش عمومي علمي مع كل الفاعلين المعنيين لجعل جميع الفضاءات آمنة بالنسبة للجميع.