في إطار تفعيل البرنامج الوطني التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2020، لاسيما الهدف الاستراتيجي الرابع المتعلق بالنهوض بالمعايير الاجتماعية للأطفال، تم إعداد مشروع النهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية للأطفال 2017-2019. وذلك في إطار برنامج التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية 2016-2020 وتدبير مفوض لليونيسيف.

الهدف

• ترسيخ المعايير الاجتماعية الحمائية للأطفال لدى كافة الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع ككل.

• النتيجة1: توفر الشركاء المؤسساتيين وفاعلي المجتمع المدني على قدرات فعالة للنهوض بتصور يحترم ويحمي الطفولة؛
• النتيجة 2: تعزيز التربية الوالدية الحامية للطفل من طرف الفاعلين المؤسساتيين وفاعلي المجتمع المدني؛
• النتيجة 3: توفر الأطفال، خاصة الأكثر هشاشة، على قدرات للمشاركة الفعالة، من أجل مناهضة العنف والاعتداء والإهمال.

• تكوين 425 متدخل من القطاعات العمومية والمجتمع المدني في مجالات التواصل من أجل تغيير التمثلاث الاجتماعية والممارسات والسلوكيات؛ التربية الوالدية الإيجابية؛ المعايير الاجتماعية؛ مشاركة الأطفال؛ التدبير المبني على النتائج؛
• إنجاز دراسة حول المعايير الاجتماعية الحمائية للإطفال (التقرير النهائي في طور المصادقة)؛
• تنظيم حملة تواصلية للنهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية: إنجاز شريطين تحسيسين للتحسيس ضد العنف الجنسي والنهوض بالمعايير الحمائية وبثهما في القنوات العمومية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ القيام بحملة تواصلية رقمية وصلت إلى 406.423 شخص
• إعداد مرجع في مجال التربية الوالدية وبرنامج للتكوين في مجال التربية الوالدية وتجريبه؛
• إعداد مرجع وطني حول معايير مشاركة الأطفال ودليل حول طرق وأدوات مشاركة، وتكوين 181 فاعل من الجماعات الترابية في مجال مشاركة الأطفال؛
• تعزيز قدرات هياكل وآليات مشاركة الأطفال، من خلال تنظيم لقاء وطني لتقوية برلمان الطفل وتنظيم أنشطة لتعزيز مشاركة الأطفال وفق مقاربة “من الطفل إلى الطفل”؛
• توفير وسائط تواصلية للوقاية من كوفيد 19 بما في ذلك إنجاز 5 وصلات تحسيسية ومجموعة من الملصقات استهدفت 76 مؤسسة للرعاية الاجتماعية للأطفال وأكثر من 4330 طفل و300 مؤطر.

الحملة الوطنية التواصلية لحماية الأطفال:

في إطار تفعيل الهدف الاستراتيجي الرابع للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة المتعلق بالنهوض بالمعايير الاجتماعية الحامية للأطفال، أطلقت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، الحملة الوطنية التواصلية لحماية الأطفال ضد العنف والاستغلال والإهمال، ما بين أكتوبر 2020 ومارس 2021، وذلك بهدف التعريف بقيم وعادات المجتمع المغربي التي تعزز حماية الأطفال، ونشر المعارف والقيم التي تتطور بتطور العلوم الطبية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التبليغ والتعريف بالقوانين والمؤسسات المتعلقة بمختلف أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي.

وتعتمد هذه الحملة التواصلية على بث أشرطة فيديو في مختلف وسائل الإعلام بغية المساهمة في إثارة نقاش عمومي حول حماية الأطفال من مختلف أشكال العنف، يؤطره خبراء في العلوم الطبية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والدينية.

وقد تم في هذا الإطار إنجاز ما يلي:

• إعداد ونشر شريط تحسيسي حول حماية الأطفال من العنف الجنسي؛
• إعداد ونشر شريط للنهوض بمعايير حماية الطفولة؛
• إعداد مرجع وطني ودليل عملي في مجال مشاركة الأطفال.